This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

الجامد والمتصرف



أنواع الجامد - أنواع المتصرف - اشتقاق المضارع - اشتقاق الأمر
أكثر الأفعال له ثلاث صيغ: الماضي والمضارع والأمر مثل: كتب وقرأ وعلم إلخ. فهذه أفعال متصرفة تامة التصرف نقول منها: كتب يكتُبُ، اكتُبْ.. إلخ، ومنها ما لا يأْتي منه إلا صيغتان: الماضي والمضارع فقط، كأَفعال الاستمرار: ما زال ما يزال، وما برح وما يبرح وأَخواتهما: انفك، فتىءَ، و(كاد) و(أَوشك) من أفعال المقاربة. وليس من هذه الأَفعال صيغة للأَمر، فهي ناقصة التصرف.
ومنها ما يلازم صيغة واحدة لم يأْت منه غيرها فهذا هو الفعل الجامد، فإما أَن يلازم صيغة المضيِّ مثل: ليس، عسى، نعم، بئس، ما دام الناقصة، و(كرب) من أفعال المقاربة، وأَفعال الشروع، وحبذا، وصيغتي التعجب وأَفعال المدح والذم الآتي بيانها في بحثٍ تالٍ، وإِما أَن يلازم صيغة الأَمر مثل: هب بمعنى (احسِب) وتعلَّمْ بمعنى (إِعلم) فليس لهما بهذا المعنى مضارع ولا ماض.
ومعنى الجمود في الفعل عدا ملازمته الصيغة الواحدة: عدم دلالته على زمن، لأَنه هنا يدل على معنى عام يعبر عن مثله بالحروف، فالمدح والذم والنفي والتعجب، معانٍ عامة كالتمني والترجي والنداء التي يعبِّر عنها عادة بالحروف، ولزوم الفعل حالة واحدة جعله في جموده هذا أشبه بالحروف، ولذا كان قولك: (عسى الله أن يفرج عنا) مشبهاً (لعل الله يفرج عنا). ولا يشبه الفعل الجامد الأَفعال إلا بدلالته على معنى مستقل واتصال الضمائر به، فتقول: ليس وليسا ولستم، وليست ولستُ كما تقول عسيتم وعسى وعسيتنَّ إلخ.
ومن النحاة من يلحق بالأَفعال الجامدة (قلَّ) و(كثُر) و(شدّ) و(طال)، و(قَصُر) في مثل قولنا (قلَّما يغضب أَخوك وطالما نصحته، وشدَّ ما تعجبني الكلمة في موضعها، وطالما تغاضيت) والحق أَنها أفعال متصرفة وأَن (ما) فيهن: مصدرية، وفاعلها المصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها، والتقدير في الجمل السابقة: (قلَّ غضبُ أَخيك وطال نصحي له.. إلخ) فلا داعي لعدها من الأَفعال الجامدة لا في المعنى ولا في الاستعمال.
التصرف
أولاً: يتصرف الفعل المضارع من الفعل الماضي بأَن:
أَ- نزيد عليه أَحد أحرف المضارعة (الهمزة للمتكلم وحده، أَو النون للمتكلم مع غيره، أو الياء للغائب، أو التاءُ للمخاطبين أو الغائبة) مضموماً في الفعل الرباعي ومفتوحاً في غيره.
ب- ثم ننظر في عدد حروفه على ما يلي:
1- الثلاثي نسكن أَوله ونحرك ثانية بالحركة المسموعة فيه: ضمةً أَو فتحةً أَو كسرةً. فنقول مثلاً، يكتُب ويَفْتَحَ ويضرِب.
2- الرباعي والخماسي والسداسي إن لم تكن تبتدئ بتاءٍ زائدة، نكسر ما قبل آخرها بعد حذف أَلف الوصل من الخماسي والسداسي وهمزة القطع الزائدة من الرباعي فنقول: يُدَحْرج، يَنطَلِق، يسْتَغْفِر، يُكَرِم.
فإِن بدئت بتاءٍ زائدة بقيت على حالها: تشارَكَ يتشارك، تعلَّمَ يتعلَّمُ، تدحرج يتدحرج.
ثانياً: يتصرف الأَمر من المضارع بإجراء الخطوات التالية:
1- إِدخال الجازم على المضارع: لم يكْتبْ، لم يَرْم، لم يدَحرجْ، لم ينطلقوا، لم تستخرجي، رفيقاي لم يتشاركا.
2- حذف حرف المضارعة.
3- رد ألف الوصل وهمزة القطع اللتين كانتا حذفتا في الفعل المضارع فنقول: اكتبْ، دحْرجْ، انطلقوا، استخرجي، تشاركا يا رفيقيَّ.

أفعال المدح والذم



1- أفعال المسموعة وإعرابها 2- الأفعال المقيسة
حين تعبر العرب عن المدح والذم تعبيراً لا يخلو من التعجب، تصوغ له أفعالاً منقولة عن بابها لأَداء هذا المعنى الجديد، على صيغ خاصة لا تتغير، ولذلك كانت هذه الأفعال كلها أفعالاً جامدة لا مضارع لها ولا أمر. وهي صنفان:
أ- الصنف الأول: نعم وبئس وساء، وحبذا ولا حبَّذا.
فأما نعم وبئس ففعلان جامدان مخففان من (نَعِم، وبَئِس)، و(ساءَ) أَصلها من الباب الأَول (ساءَ يسوءُ) وهو فعل متعدٍ، فما نقلوه للذم إلى باب (فَعُل): جمُدَ وأَصبح لازماً بمعنى بئس. والتزمت العرب في فاعل نعم وبئس أَن يكون أحد ثلاثة:
1- محلىًّ بـ(أَل) الجنسية، أو مضافاً إلى محلىًّ بها، أَو مضافاً إلى مضاف إلى محلىًّ بها: نعم الرجل خالد، نعم خلقُ المرأَة الحشمة، بئس ابن أخت القوم سليم.
2- أَو ضميراً مميزاً (مفسراً بتمييز): نعم رجلاً فريد، وساءَ خلقاً غضبك.
3- أَو كلمة (ما) بئس ما فعل جارك: ساءَ ما كانوا يصنعون. والمرفوع بعد الفعل والفاعل هو المخصوص بالمدح أو بالذم، إذ معنى (نعم الرجل خالد) أَن المتكلم مدح جنس الرجال عامة (وفيهم خالد طبعاً) ثم خص المدح بـ(خالد) فكأَنما مدحه مرتين. ويعرب المخصوص بالمدح أَو بالذم خبراً لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره (هو)، أو (الممدوح أو المذموم)، وكأَن الكلام جوابٌ لسائلٍ سأَل (من عنيت بقولك: نعم الرجل؟). أَما إذا تقدم المخصوص على جملة المدح مثل (خالد نعم الرجل) فيعرب مبتدأً والجملة خبره.
وأَما حبذا: فـ(حَبَّ) فعل ماض جامد و(ذا) اسم إشارة فاعل، والمخصوص بالمدح، خبر لمبتدأ محذوف وجوباً تقديره (هو)، ولا يتقدم على الفعل، ولا يشترط أَن يكون أَحد الثلاثة الماضية في فاعل نعم، فيجوز أَن تقول لا حبذا خليل، وإِذا اتصل بها فاعل غير (ذا) جاز جره بالباءِ الزائدة: أَخوك حَبَّ به جارا.
ب- الصنف الثاني: كل فعل قابل للتعجب يمكن نقله إلى الباب الخامس (فعُل يفعُل) إذا أُريد منه مع التعجب المدحُ أَو الذم. ففعل (فهِم يفهَم) من الباب الرابع (فهم الطفلُ المسأَلة)، أَما إذا زاد فهمه حتى صار يُتَعجَّب من سرعته وأَردنا مدحه قلنا (فهُم الطفل) بمعنى أَن الفهم صار ملكةً فيه وغريزة ثابتة، لأن الباب الخامس خاص بالغرائز مثل: (المحسنتان نبُلتا فتاتين). وإذا أَخبر إنسان بخلاف الواقع قلنا ((كذَب في خبره))، أَما إذا صار الكذب غريزة له ونبغ فيه وأَردنا التعجب من ملازمته له مع ذمة قلنا ((كذُب)). والمعتل اليائي يحول إلى الواو إِذا نقلناه إلى باب ((كرُم)) للمدح أَو الذم: (هَيُؤَ صالحٌ) بمعنى صار ذا هيئة حسنة.
الشواهد
- أ -
1- {ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا}
زهيرٌ، حسامٌ مفرد من حمائل
2- فنعم ابن أُخت القوم غيرَ مكذَّب
أبو طالب
فنعم المرءُ من رجل تهامي
3- تخَيَّرَه فلم يعدِلْ سواهُ
الأسود الليثي
4- ((من توضأَ يوم الجمعة فبها ونعمتْ، ومن اغتسل فالغسل أَفضل))
حديث شريف
5- {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ} الأَصل فنعم ما هي
[البقرة: 2/271]
على كل حالٍ من سحيل ومبرم
6- يميناً لنعم السيدان وجدتما
زهير
السحيل الخيط المفتول، أراد على كل حال من سهل وصعب.
إذا ذكرت ميُّ فلا حبَّذا هيا
7- أَلا حبَّذا أَهل الملا، غير أَنه
ذو الرمة
وحَب بها مقتولة حين تقتل
8- فقلت اقتلوها عنكمُ بمزاجها
للأَخطل يصف الخمرة
- ب -
وَفْوا، وتواصَوْا بالإِعانة والصبر
9- أَلا حبذا قوماً سُليمٌ، فإِنهم
كلاهما غيث وسيف عضب
10- نعم امرأَيْن حاتم وكعب
ولا حبذا العاذلُ الجاهلُ؟
11- أَلا حبذا عاذري في الهوى
 وحينئذ يلازم الفعل الإفراد مهما يكن المخصوص بالمدح أو الذم مثل: نعم رجليْن خالدٌ وفريد، نعمتْ أو نعم طالباتٍ هندٌ ودعد وسعاد. بئس أخلاقاً الكذبُ والغدر والغش، فالتمييز حينئذ هو الذي يطابق المخصوص تثنيةً وجمعاً.
 مما استوفى الشروط المذكورة في باب التعجب.

استعمال المعجمات



باستيعاب ما تقدم من بحث المجرد والمزيد مع بعض التمرين عليه وعلى بحث الصحيح والمعتل الآتي بعد، يحصل المرء على دُربة في البحث عما يريد في المعجمات باتباع الملاحظتين التاليتين:
أ- 1- أسقط من الكلمة التي تبحث عنها كل ما اتصل بها من علامات مضارعة أو ألفات وصل أو ضمائر أو حروف جر أو علامات تأنيث أو جمع أو تثنية.. إلخ. ثم أسقط حروف الزوائد منها حتى إذا حصلت على الحروف المجردة لها فتحت المعجم باحثاً عن معناها.
خذ مثلاً آخر أبيات تأبط شراً الآنفة:
بمنخرق من شده المتدارك
ويسبق وفد الريح من حيث ينتحي
وطبق عليها الإسقاط المذكور تحصل على أصول هذه الكلمات وهي:
سبق وفد ريح من حيث نحا خرق من شدّ درك
2- يردّ الحرف المحذوف من الكلمة حين البحث عنها في المعاجم فكلمات (ابن، أب، دم، يد) حذفت الواو من الكلمات الثلاث الأُولى بدليل أنها ترد في النسب فنقول (ينوي، أبوي، دموي) وحذفت الياء من يد إذ أصلها (يَدْيٌ) بدليل أن فعلها (يدِيّ)، فالبحث يكون عن (ب ن و)، (أ، ب، و)، (د، م، و).
وما حذف في الأفعال بسبب اتصال الفعل بالضمائر المتحركة أو بنائه للأمر أو الجزم مثل: قُمْنا، لم يقُم، لم يرمِ، بعت.
فقد حذفت الواو من الفعلين الأولين لالتقاء الساكنين وأصل الفعل (قوْمنا) (لم يقوم)، وحذفت الياء من الفعل الثالث يرمي للجزم، وحذفت الياء من (بعت) والأصل (بيعْت).
فحين البحث عنها نبحث (ق و م) و(ر م ي) و(ب ي ع) وكثيراً ما يدل المصدر أو الجمع أو النسب على الحرف المحذوف.
ب- تتبع معجمات العربية في ترتيب كلماتها إحدى طريقتين:
الأولى: تعتبر الحرف الأول والثاني فالثالث فالرابع فالخامس وتسمى الحرف الأول باباً والأخير فصلاً، ونجد فيها كلماتنا في المواضع الآتية:
فصل القاف باب السين
سبق
فصل الدال باب الواو
وفد
فصل الحاء باب الراء
ريح
فصل الثاء باب الحاء
حيث
فصل الواو باب النون
نحا
فصل القاف باب الخاء
خرق
فصل الدال باب الشين
شدّ
فصل الكاف باب الدال
درك
وبتقليبه صفحات المعجم حتى يصل إلى الحرف الأول المطلوب يتبع الترتيب حتى يجد ما يطلب ويقف على معنى ما يريد من الكلمة وسائر أفراد أسرتها.
وأشهر المعجمات العربية التي طبعت حديثاً على هذا الترتيب:
للرازي
مختار الصحاح
للفيومي
المصباح المنير
للزمخشري
أساس البلاغة
والطريقة الثانية: تعنى بالحرف الأخير وتجعله أساس التبويب وتسميه باباً وتسمي الحرف الأول فصلاً ونجد كلماتنا السابقة في المواضيع الآتية:
فصل السين باب القاف
سبق
فصل الواو باب الدال
وفد
فصل الراء باب الحاء
ريح
فصل الحاء باب الثاء
حيث
فصل النون باب الواو
نحا
فصل الخاء باب القاف
خرق
فصل الشين باب الدال
شدّ
فصل الدال باب الكاف
درك
وأشهر المعجمات المبوبة على هذه الطريقة: القاموس المحيط للفيروزآبادي، ولسان العرب لابن منظور وهو من أوسع المعاجم العربية.
ولكل من الطريقتين مزية وينبغي ألا تخلو يد الطالب من معجم صغير مثل مختار الصحاج ولا تخلو مكتبته الصغيرة من معجم متوسط كالقاموس المحيط.
 لا يدخل في ذلك المطبوعات الحديثة التي ألفها أصحابها العصريون باسم معجمات لأنها - مع عدم الوثوق بما فيها - تتبع في نهجها الطريقة الأجنبية في خلط الزائد بالأصلي واعتبار حروف الكلمة وحدة يبحث عنها بالتسلسل فهذه الطريقة البدائية تلقى نقداً شديداً حتى في اللغات الأجنبية التي أدرك فقهاؤها أصالة تأليف المعجمات على جذر الكلمة كما فعل مؤلفونا الأقدمون.
 سترى أن المجرد في الأسماء يصل إلى خمسة حروف على حين لا يتجاوز المجرد في الأفعال الحروف الأربعة كما سبق لك في البحث المتقدم.
 الألف المقصورة ترد إلى أصلها الواو أو الياء ليعرف أين يبحث عن كلمتها ، وبعض المعاجم تجعل للواو والياء باباً واحداً. وكثيراً ما يعرف الأصل بإضافة الفعل إلى الضمير مثل دعا، رمى: (دعوت، رميت)، وبالتثنية في الأسماء مثل: فتى، عصا، (فتيان، عصوان).
ورده إلى المجرد مثل: استدعى، ارتمى: (دعا، رمى).

ادعبة عند المزاكرة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

*قبل المذاكرة: 
اللهم إني أسألك فهم النبيين، و حفظ المرسلين، و الملائكة المقربين، 
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، و قلوبنا بخشيتك، 
و أسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، 
حسبنا الله و نعم الوكيل..
*بعد المذاكرة:
اللهم إني أستودعك ما قرأت و ما حفظت و ما تعلمت، 
فرده عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله و نعم الوكيل..
*يوم الامتحان:
اللهم إني توكلت عليك، و سلمت أمري إليك,
لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك..
*دخول القاعة:
رب أدخلني مدخل صدق، و أخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
*قبل البدء بالحل
:رب اشرح لي صدري، و يسر لي أمري, و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، بسم الله الفتاح, 
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن متى شئت سهلا
يا أرحم الراحمين..
*اثناء الامتحان:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين, يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث, رب إن مسني الضر
وإنت أرحم الراحمين..
*عند النسيان:
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي..
*بعد الانتهاء:
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله..
واللة يوفق الجميع لكل مايحبه ويرضاه
وعذرا على الاطالة

أهمية التعليم للفرد والمجتمع



قال الله تعالى: (أقرأ بأسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ).
هكذا أمر الله نبيه محمدآ *صلى الله عليه وعلى آله وسلم* وأمر الله لرسوله أمرآ له ولأمته لأنه إمامهم وقائدهم إلى الله عز وجل وهذا يدل على أهمية العلم وعلى أهمية التعلم فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إن من يعبد الله على غير علم كالذي يمشي في الفيافي بغير طريق ولا دليل ولهذا لا بد لكل إنسان من طلب العلم وطلب العلم فريضة عين على من أحتاج إليه وفريضة كفاية على من لم يحتج إليه عباد الله.
أطلبوا العلم فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة أطلبوا العلم فإنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة فإنه ميراث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إن الأنبياء لم يورثوا درهمآ ولا دينارآ وإنما ورثوا العلم إنهم ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر من ميراثهم إن الإنسان ليفتخر إذا من الله عليه بعلم أن يكون وارثا لرسول الله *صلى الله عليه وعلى آله وسلم* إن العلم أفضل من المال وأعظم أجرآ وأدوم فائدة أطلبوا العلم ليكن لكم لسان صدق في الآخرين لأن آثار العلم تبقى بعد فناء أهله فالعلماء الربانيون لم تزل آثارهم محمودة وطريقتهم مأثورة وسعيهم مشكورآ وذكرهم مرفوعآ إن ذكروا في المجالس أمتلأت المجالس بالثناء عليهم والدعاء لهم وإن ذكرت الأعمال الصالحة والأداب العالية كانوا قدوة الناس فالناس محتاجون إلى العلماء أشد من أحتياجهم إلى الطعام والشراب والنكاح لأن العلماء هم الذين يدلونهم على شريعة الله ولا حياة للإنسان إلا بالقيام بشريعة الله وعلى العلماء أن ينشروا العلم بشتى الوسائل إما في المجالس وإما في الكتابة وإما في المواعظ في المساجد وطرق نشر العلم كثيرة معلومة إن طلب العلم من أفضل الأعمال لما فيه من هذه المطالب العالية ولاسيما في وقتنا هذا الذي كثر فيه طلب الدنيا والتكالب عليها وكثر فيه القراء العارفون دون الفقهاء العاملون إن ثمرة العلم هي العمل والدعوة إلى الله به وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ...

مقدمه

الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على سيد الخلق وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.

الاسم / أحمد محمد عبد الغفار عبد الراضى 
المهنه / طالب فى الصف الثانى الثانوى
العمر  / 16 عام
العنوان / قنا _ قرية المحروسة